أنزلق إلى أعلى
تغيب إبداعاتى داخل الهوية القرمزية.
يترنح طائر السنونو فى هوة سحيقة.
من أعماقى..
من مشاعرى..
من آلامى..
تتدافع ترانيم الجسد إلى قاع البحر الحزين.
الليل يغفو......... يطول........ ينصهر....
إبداعى يتحول إلى سوط من لهيب الألم
تتسع بؤرة الألم ..
تتحول إلى ساحة جنائزية
تمتلئ الساحة فى أعماقى....
يخمد لهيب الاندفاع
تثور أعماقى على أعماقى
يندفع الشوق إلى المجهول
إلى الهاوية.......
إلى صوت النبض الحزين
يغيب الوجود داخلى
يختفى الألم
تذوب اللحظات.....
الجسد يتحول إلى بؤرة من اللاوجود
طائر السنونو يهيم بحثا عن شاطئ
عن أمل..
عن قلاع...
عن فارس...
تذوب الغفوة الأخيرة
ينطلق سهم الغيبية
إلى ساحة تفيض بالشهداء
أتحول. أتبدل. أنزلق....
تهيم على ساحتى غربان وأسود!
ويفيض حزنى خارج الحـدود
كترنيمة طفل يصارع البئر الخالى
أذوب. أنزلق. أندفع. أتلاشى
لا شىء يهـم !!!